شرح العقيدة الطحاوية - طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم
طاعة ولاة الامر وعدم الخروج عليهم 
ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا، وإن جاروا. ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله -عز وجل- فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة
هذا معتقد أهل السنة والجماعة، أنهم لا يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي، ولو جاروا ولو ظلموا؛ لأننا لا نرى الخروج عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ولا نؤلب الناس على الخروج عليهم، وندعوا لهم، ولا ندعوا عليهم ندعوا لهم بالصلاح والمعافاة هذا معتقد أهل السنة والجماعة؛ ولهذا أدخله المؤلف -رحمه الله- في كتب العقائد. إذن مذهب أهل السنة والجماعة، عدم الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي، ولو جاروا، ولو ظلموا هذا من أصول أهل السنة والجماعة، عدم الخروج على الأئمة، ولو جاروا ولو ظلموا خلافا لأهل البدع من الخوارج والمعتزلة والرافضة. الخوارج يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي، إذا عصى ولي الأمر يرون كفره وقتله، وإخراجه من الإمامة هذا من؟ مذهب الخوارج؛ لأنه يرونه كافرا إذا فسق ولي الأمر إذا شرب الخمر ولي الأمر، يقول الخوارج: هذا يجب قتله والخروج عليه، وإزالته من الإمامة؛ لأنه كافر، أو تعامل بالربا، أو ظلم بعض الناس بغير حق يقولون يجب الخروج عليه وقتله، وإخراجه من الإمامة هذا مذهب باطل هذا مذهب الخوارج، وكذلك المعتزلة يرون أن ولي الأمر إذا فسق، أو شرب الخمر يجب الخروج عليه؛ لأنه خرج من الإيمان ودخل في الكفر، ويخلدونه في النار. وكذلك الرافضة يرون الخروج على ولاة الأمور للمعاصي؛ لأنهم يرون أن الإمامة باطلة هؤلاء الرافضة لا يرون الإمامة إلا للإمام المعصوم، وما عداه فالإمامة باطلة، ومن هو الإمام المعصوم عند الرافضة اثنا عشر إماما، اثنا عشر إماما نص عليهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- كلهم من سلالة هؤلاء الأئمة منصوصون معصومون، وما عداهم؛ فإمامته باطلة يجب خلعه، وإزالته عن الإمامة مع القدرة؛ فإذن يرون الخروج على كل إمام هذا معتقد الرافضة، يسمون الإمامة الاثنا عشرية، ويسمون الإمامية، ويسمون الرافضة، ويسمون الجعفرية هذه كلها أسماء لهم، يرون الخروج على ولاة الأمور؛ لأن إمامتهم باطلة، ولا تصح الإمامة إلا للإمام المعصوم، وهم هؤلاء الاثنى عشر، ويرون أن إمامة أبي بكر، وعمر، وعثمان باطلة يقولون إن هؤلاء إمامتهم باطلة؛ لأنهم ارتدوا وكفروا وفسقوا بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأخفوا النصوص التي هي النص على أن الخليفة بعده علي، فيكون إمامة إذن أهل السنة والجماعة لا يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي، خلافا لأهل البدع من الخوارج والمعتزلة والرافضة، والأدلة على هذا كثيرة، من الأدلة على أنه لا يجوز الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي قول الله تعالى: 
إذن لا يجوز الخروج على ولي الأمر المسلم بحال من الأحوال، ولو فعل الكبائر والمنكرات، لكن النصيحة مبذولة والدعاء له، يدعى له كما سمعنا إن دعونا بالسنة يدعى لهم بالصلاح والمعافاة، ادعوا لولاة الأمور بالصلاح والمعافاة، ولا يجوز خلعهم بحال إلا إذا كفر كفرا بواحا صريحا عندنا من الله فيه برهان، ووجدت القدرة ووجد البديل المسلم البديل، أما إذا لم يوجد قدرة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ما عند الناس قدرة على الخروج، تصبر حتى ولو كان كافرا، وتطالب بحقك، ولو كانت الدولة كافرة، والشرط الثاني: أن يوجد البديل المسلم أما إذا كان يزال كافر، ويؤتي بدله كافر ما حصل المقصود، ونحن والحمد لله قد وفق الله هذه البلاد لولاة مسلمين تحكم بشرع الله، وهذا من نعم الله علينا، وعلى هذه البلاد، فنسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والإسلام، وأن يوفق الله ولاة أمورنا لكل خير وصلاح، وأن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يعيذهم من شرور أنفسهم، ومن سيئات أعمالهم، وأن يرزقنا جميعا النصح لهم والدعاء لهم، ومحبة الخير لهم، إنه على كل شيء قدير. نعم. ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا، وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم. 
هذا معتقد أهل السنة والجماعة، لا نرى الخروج على الأئمة، وإن جاروا يعني: وإن ظلموا، ولا ننزع يدا من طاعتهم ما ننزع يدا من طاعتهم لا بالقول، ولا بالفعل، ما نؤلب الناس عليهم، ولا نتكلم في المنابر نقول للناس: كذا أو فعل ولاة الأمور كذا، أو اخرجوا عليهم؛ لأن هذا من أسباب الخروج، لما تكلم الثوار الذين انتقدوا أمير المؤمنين عثمان، تكلموا قالوا: إنه حصل كذا وحصل كذا وقرب أولياءه، وأتم الصلاة في السفر، وخفض صوته في التكبير وأخذ الزكاة على …… وصاروا ينشروا المعايب أمام الناس، تجمع السفهاء في 
« إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيا، مجدع الأطراف »  وفي لفظ « ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة »  ومن الأدلة: ما في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « على المرء السمع والطاعة، فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية؛ فإن أمر بمعصية، فلا سمع، ولا طاعة »  . 543البخاري « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سرية، وأمر عليها رجلا من الأنصار، فلما كان في بعض الطريق أغضبوه، أغضبوا أميرهم، فقال لهم: اجمعوا حطبا، فجمعوا حطبا، ثم قال: أججوها نارا، فأججوها نارا، ثم قال ادخلوا فيها، فنظر بعضهم إلى بعض، وقالوا: أسلمنا، وجئنا إلى رسول الله خوفا من النار، فكيف ندخل في النار، فلم يدخلوا في النار، وتركوه حتى سكن غضبه، فلما وصلوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبروه قال: لو دخلوا فيها، ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف »  . 8حذيفة الطويل، وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « تلزم جماعة المسلمين، وإمامهم، قلت: يا رسول الله، فإن لم يكن لهم جماعة، ولا إمام، قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يأتيك الموت، وأنت على ذلك »  . 10ابن عباس -رضي الله عنهما « من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر؛ فإنه من فارق الجماعة شبرا، فمات فميتته جاهلية »  وفي رواية، « فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه »  هذا الحديث دليل على أن الخروج على ولاة الأمور من كبائر الذنوب، حديث 1211أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إذا بويع لخليفتين، فاقتلوا الآخر منهما »  ومن أقوى الأدلة على أنه لا يجوز الخروج على ولاة الأمور، حديث 13عوف بن مالك الأشجعي في صحيح مسلم، انتبهوا للحديث حديث عوف بن مالك الأشجعي في صحيح مسلم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: « خيار أئمتكم الذين تحبونهم، ويحبونكم، وتصلون عليهم، ويصلون عليكم »  . 14أحد: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾  . 19أحد، وقتل منهم سبعون قالوا كيف؟ يحصل هذا كيف يقتل من قال الله تعالى ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا ﴾  في بدر أنتم في أحد قتل منكم سبعون، لكن في 19بدر أصبتم مثليها قتلتم سبعين وأسرتم سبعين ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ﴾  يعني: في 19أحد ﴿ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا ﴾  في 19بدر ﴿ قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا ﴾  من أين جاءنا ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾  من عند أنفسكم بسبب المعصية، التي حصلت من الرماة، لما أخلوا بالموقف، فإذا كان خيار الناس بعد الأنبياء يقال لهم ﴿ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾  فكيف بنا الآن؟ المصيبة التي حصلت على المسلمين في غزوة أحد يقول لهم الرب: ﴿ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾  . 19191919مالك بن دينار: أنه جاء في بعض كتب الله، أنا الله مالك الملك قلوب الملوك بيدي، فمن أطاعني، جعلتهم عليه رحمة، ومن عصاني، جعلتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، لكن توبوا أعطفهم عليكم. الكوفة وفي البصرة وفي مصر، وجاءوا وأحاطوا ببيته وقتلوه بسبب الكلام، وتأليب الناس، فلا يجوز الخروج لا بالقول، ولا بالفعل لا بقتالهم بالسيف، ولا بالكلام، وتأليب الناس للخروج عليهم، بل ندعوا لهم بالصلاح والمعافاة، وندعوا لهم بصلاح البطانة. والنصيحة مبذولة من قبل أهل الحل والعقد، ويخاطب ولاة الأمور بما يليق بهم من الخطاب، هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة. نعم. 1 : سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:59
2 : البخاري : الجهاد والسير (2957) , ومسلم : الإمارة (1835) , والنسائي : الاستعاذة (5510) , وابن ماجه : الجهاد (2859) , وأحمد (2/386).
3 : مسلم : الإمارة (1837) , وابن ماجه : الجهاد (2862) , وأحمد (5/171).
4 : البخاري : الأذان (696) , وابن ماجه : الجهاد (2860) , وأحمد (3/114).
5 : البخاري : الأحكام (7144) , ومسلم : الإمارة (1839) , والترمذي : الجهاد (1707) , وأبو داود : الجهاد (2626) , وابن ماجه : الجهاد (2864) , وأحمد (2/142).
6 : أحمد (1/131).
7 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
8 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
9 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
10 : البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وابن ماجه : الفتن (3979) , وأحمد (5/386).
11 : البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/297) , والدارمي : السير (2519).
12 : 
13 : مسلم : الإمارة (1853).
14 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
15 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
16 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
17 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
18 : سورة الشورى (سورة رقم: 42)؛ آية رقم:30
19 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:165
20 : سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:129
21 : تخريج الحديث مسلم : الإيمان (55) , والنسائي : البيعة (4197) , وأبو داود : الأدب (4944) , وأحمد (4/102).
22 : البخاري : الفتن (7056).
1 : سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:59
2 : البخاري : الجهاد والسير (2957) , ومسلم : الإمارة (1835) , والنسائي : الاستعاذة (5510) , وابن ماجه : الجهاد (2859) , وأحمد (2/386).
3 : مسلم : الإمارة (1837) , وابن ماجه : الجهاد (2862) , وأحمد (5/171).
4 : البخاري : الأذان (696) , وابن ماجه : الجهاد (2860) , وأحمد (3/114).
5 : البخاري : الأحكام (7144) , ومسلم : الإمارة (1839) , والترمذي : الجهاد (1707) , وأبو داود : الجهاد (2626) , وابن ماجه : الجهاد (2864) , وأحمد (2/142).
6 : أحمد (1/131).
7 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
8 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
9 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
10 : البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وابن ماجه : الفتن (3979) , وأحمد (5/386).
11 : البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/297) , والدارمي : السير (2519).
12 :
13 : مسلم : الإمارة (1853).
14 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
15 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
16 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
17 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
18 : سورة الشورى (سورة رقم: 42)؛ آية رقم:30
19 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:165
20 : سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:129
21 : تخريج الحديث مسلم : الإيمان (55) , والنسائي : البيعة (4197) , وأبو داود : الأدب (4944) , وأحمد (4/102).
22 : البخاري : الفتن (7056).
2 : البخاري : الجهاد والسير (2957) , ومسلم : الإمارة (1835) , والنسائي : الاستعاذة (5510) , وابن ماجه : الجهاد (2859) , وأحمد (2/386).
3 : مسلم : الإمارة (1837) , وابن ماجه : الجهاد (2862) , وأحمد (5/171).
4 : البخاري : الأذان (696) , وابن ماجه : الجهاد (2860) , وأحمد (3/114).
5 : البخاري : الأحكام (7144) , ومسلم : الإمارة (1839) , والترمذي : الجهاد (1707) , وأبو داود : الجهاد (2626) , وابن ماجه : الجهاد (2864) , وأحمد (2/142).
6 : أحمد (1/131).
7 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
8 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
9 : البخاري : الأحكام (7145) , ومسلم : الإمارة (1840) , والنسائي : البيعة (4205) , وأبو داود : الجهاد (2625) , وأحمد (1/82).
10 : البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وابن ماجه : الفتن (3979) , وأحمد (5/386).
11 : البخاري : الفتن (7054) , ومسلم : الإمارة (1849) , وأحمد (1/297) , والدارمي : السير (2519).
12 :
13 : مسلم : الإمارة (1853).
14 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
15 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
16 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
17 : مسلم : الإمارة (1855) , وأحمد (6/24) , والدارمي : الرقاق (2797).
18 : سورة الشورى (سورة رقم: 42)؛ آية رقم:30
19 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:165
20 : سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:129
21 : تخريج الحديث مسلم : الإيمان (55) , والنسائي : البيعة (4197) , وأبو داود : الأدب (4944) , وأحمد (4/102).
22 : البخاري : الفتن (7056).
 
 
 
 
 
 

 Rabat Time
  Rabat Time 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

0 التعليقات: