حكم تحدث المرأة مع الرجل عبرالماسنجرأوالهاتف♥الجزءالأول♥
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع
صوتهاوتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك،
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبرالماسنجروأشكركم؟
_____________________
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع
صوتهاوتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك،
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبرالماسنجروأشكركم؟
_____________________
الجواب:
فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
_____________________________________ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج
المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف
الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع
والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف
بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها
من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .
قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى
حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرةعلى غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً –
حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أولها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن
؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعهمما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن
إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
السؤال:قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص الشات، لكن لم أجدفيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام الشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس
فيها من جواب هل حلال ام حرام؟فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفحالمواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات
والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً،
وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش فيقضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني
للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل
أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
_______________________
الجواب
لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا منمحارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت
، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكمأطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ
_________________________
أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر
الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عنابنتَيْ الرجل الصالح
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجرما سقيت لنا"
وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير
من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
__________________________
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدّث الرجل الرجل،
أو المرأة المرأة فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان
بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخص
ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
__________________
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة
محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة
بين الجنسين في "الشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
________________________________
أنا أدخل إلى مواقع الدردشة بالإنترنت وأنا أتكلم مع فتاة مسلمة
من فنزويلا ونحن نتفق على بعض الأعمال اليومية كالصلاةعلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة يس بشكل يومي وأنا أحافظ
عليها والحمد لله فما حكم الإسلام في هذا أرجوا الرد بسرعة؟ وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله_______________________
الجواب :الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:- لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك "
ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ،
ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه . __________________
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام
وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف
الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين . __________________
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع
بالقول ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية وأنها من أعظم
أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم . ___________________
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:الشيخ ابن جبرين حفظه الله :لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
_____________________________________ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج
المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف
الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع
والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف
بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها
من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .
قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى
حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرةعلى غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً –
حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أولها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن
؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعهمما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن
إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
____________________________________
السؤال:قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص الشات، لكن لم أجدفيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام الشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس
فيها من جواب هل حلال ام حرام؟فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفحالمواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات
والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً،
وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش فيقضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني
للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل
أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
_______________________
الجواب
لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا منمحارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت
، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكمأطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ
_________________________
أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر
الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عنابنتَيْ الرجل الصالح
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجرما سقيت لنا"
وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير
من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
__________________________
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدّث الرجل الرجل،
أو المرأة المرأة فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان
بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخص
ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
__________________
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة
محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة
بين الجنسين في "الشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
________________________________
أنا أدخل إلى مواقع الدردشة بالإنترنت وأنا أتكلم مع فتاة مسلمة
من فنزويلا ونحن نتفق على بعض الأعمال اليومية كالصلاةعلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة يس بشكل يومي وأنا أحافظ
عليها والحمد لله فما حكم الإسلام في هذا أرجوا الرد بسرعة؟ وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله_______________________
الجواب :الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:- لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك "
ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ،
ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه . __________________
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام
وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف
الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين . __________________
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع
بالقول ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية وأنها من أعظم
أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم . ___________________
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:الشيخ ابن جبرين حفظه الله :لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
0 التعليقات: