شرح نواقض الإسلام
لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
رحمه الله تعالى
المقدمة
المقدمة
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبيه وعبده نبينا محمد، وعلى آله
وصحبه، أما بعد:
هذا شرح مختصر لنواقض الاسلام لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب يرحمه الله
قال المصنف رحمه الله :
( بسم الله الرحمن الرحيم: اعلم أن نواقض الإسلام عشرة نواقض ) :
ابتداءُ المؤلف بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز، وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في
كتاباته فقد روى البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عباس أنه قال : كتب النبي صلى
الله عليه وسلم إلى هرقل : (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ..)
تعريف النواقض:
النواقض جمع ناقض وهو المبطل والمفسد، ،:كما في القرآن{كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} أي أفسدته وأبطلته،
والنواقض التي ذكرها الشيخ يرحمه الله عشرة نواقض، وهي كثيرة ذكرها العلماء في الفقه في باب حكم المرتد والتي ذكرها الشيخ يرحمه الله أخطرها وأعظمها ، وما اتفق العلماء عليه بالجملة.
(الشرك في عبادة الله قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} وقال تعالى{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر) :
1-تعريف الشرك:
الشرك هو : أن تجعل لله ندا وهو خلقك فجعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته،يسمى شركا والغالب الإشراك في الألوهية.
2-الشرك أعظم ذنب عُصي به الله تعالى. 3-إن الله لا يغفر للمشرك شركه إلا أن يتوب، قال الله سبحانه : [النِّسَاء: 48]{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
4- الشرك هو الظلم العظيم، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ *}.
عن عبد الله بن مسعودقال لما نزلت هذه الآية {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه: {يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. رواه أحمد والبخاري ومسلموعن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك. قلت: إن ذلك لعظيم، .. الحديث رواه أحمد والبخاري ومسلم
5-المشرك حلال الدم والمال: قال تعالى{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}.
6- المشرك يحبط جميع عمله: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقال: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}.7- المشرك محرم عليه دخول الجنة : قال تعالى{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
8-أقسام الشرك:الشرك بالله ينقسم إلى نوعين :
1- الشرك الأكبر وهو مخرج من الملة، مخلد مرتكبه في النار، إن لقي الله ولم يتب، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى، كالذبح لغير الله،
2- الشرك الأصغر وهوكل ما ورد في الشرع تسميته شركا ولم يصل الى حد الشرك الأكبر، وهولا يخرج من الإسلام لكنه ينقص كمال التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهو أعظم من الكبيرة.
9- أنواع الشرك الأكبر:
1- ظاهر كشرك المشركين.
2- خفي كشرك المنافقين.
10- أنواع الشرك الأصغر:
1- ظاهر كشرك الألفاظ .
2- خفي كالرياء.
هذا الناقض هو من الشرك الأكبر وذكر الشيخ يرحمه الله له لشدة الحاجة اليه في وقته
وهذا النوع وقع فيه المشركون الأولون، بأن جعلوا مع الله وسائط تقربهم إلى الله زلفى،
قال تعالى عنهم : {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}
وتعلَّق المشركون الذين جعلوا بينهم وبين الله وسائط بالشفاعة التي يرجونها من وسطائهم قال تعالى مبيناً حجتهم في شركهم وهذه الشفاعة التي يرجونها منهم شفاعة منفية، قال الله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ ) وقال تعالى : (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
وقد قال الله في كتابه أن الكفار لا تنفعهم شفاعة {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ *وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ *}.
الناقض الثاني:(من جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، كفر إجماعاً):
النواقض جمع ناقض وهو المبطل والمفسد، ،:كما في القرآن{كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} أي أفسدته وأبطلته،
والنواقض التي ذكرها الشيخ يرحمه الله عشرة نواقض، وهي كثيرة ذكرها العلماء في الفقه في باب حكم المرتد والتي ذكرها الشيخ يرحمه الله أخطرها وأعظمها ، وما اتفق العلماء عليه بالجملة.
الناقض الأول:
(الشرك في عبادة الله قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} وقال تعالى{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر) :
1-تعريف الشرك:
الشرك هو : أن تجعل لله ندا وهو خلقك فجعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته،يسمى شركا والغالب الإشراك في الألوهية.
2-الشرك أعظم ذنب عُصي به الله تعالى. 3-إن الله لا يغفر للمشرك شركه إلا أن يتوب، قال الله سبحانه : [النِّسَاء: 48]{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
4- الشرك هو الظلم العظيم، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ *}.
عن عبد الله بن مسعودقال لما نزلت هذه الآية {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه: {يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. رواه أحمد والبخاري ومسلموعن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك. قلت: إن ذلك لعظيم، .. الحديث رواه أحمد والبخاري ومسلم
5-المشرك حلال الدم والمال: قال تعالى{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}.
6- المشرك يحبط جميع عمله: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقال: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}.7- المشرك محرم عليه دخول الجنة : قال تعالى{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
8-أقسام الشرك:الشرك بالله ينقسم إلى نوعين :
1- الشرك الأكبر وهو مخرج من الملة، مخلد مرتكبه في النار، إن لقي الله ولم يتب، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى، كالذبح لغير الله،
2- الشرك الأصغر وهوكل ما ورد في الشرع تسميته شركا ولم يصل الى حد الشرك الأكبر، وهولا يخرج من الإسلام لكنه ينقص كمال التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهو أعظم من الكبيرة.
9- أنواع الشرك الأكبر:
1- ظاهر كشرك المشركين.
2- خفي كشرك المنافقين.
10- أنواع الشرك الأصغر:
1- ظاهر كشرك الألفاظ .
2- خفي كالرياء.
هذا الناقض هو من الشرك الأكبر وذكر الشيخ يرحمه الله له لشدة الحاجة اليه في وقته
وهذا النوع وقع فيه المشركون الأولون، بأن جعلوا مع الله وسائط تقربهم إلى الله زلفى،
قال تعالى عنهم : {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}
وتعلَّق المشركون الذين جعلوا بينهم وبين الله وسائط بالشفاعة التي يرجونها من وسطائهم قال تعالى مبيناً حجتهم في شركهم وهذه الشفاعة التي يرجونها منهم شفاعة منفية، قال الله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ ) وقال تعالى : (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
وقد قال الله في كتابه أن الكفار لا تنفعهم شفاعة {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ *وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ *}.
الناقض الثالث:(من لم يُكفِّر المُشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر) :
من سماه الله كافرا من أهل الكتاب والمشركين يجب القطع بتسميتهم كفارا لأن من لوازم لااله الا الله، الكفر بالطاغوت واثبات العبودية للله وحده
قال تعالى {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا}وعن أبي مالك عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله.) رواه مسلم
فمن لم يكفِّر المشركين أو أهل الكتاب أو توقف في كفرهم مع وضوح حالهم وهو عالم بذلك فهو كافر لأن الله سماهم كفارا فيجب الإيمان بما قال الله عنهم
وهذا الناقض تجلت مخالفته عند بعض المنتسبين للاسلام :
1- دعاة حُرية الأديان
2- دعاة التقريب بين الأديان قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
فالكافر الأصلي يكفر بنصوص القرآن والسنة ، أما المسلم المرتد فلا يطلق عليه حكم الكفر حتى تنتفي الموانع وتتحقق الشروط ويستتاب ويحكم الحاكم بكفره وردته
من سماه الله كافرا من أهل الكتاب والمشركين يجب القطع بتسميتهم كفارا لأن من لوازم لااله الا الله، الكفر بالطاغوت واثبات العبودية للله وحده
قال تعالى {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا}وعن أبي مالك عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله.) رواه مسلم
فمن لم يكفِّر المشركين أو أهل الكتاب أو توقف في كفرهم مع وضوح حالهم وهو عالم بذلك فهو كافر لأن الله سماهم كفارا فيجب الإيمان بما قال الله عنهم
وهذا الناقض تجلت مخالفته عند بعض المنتسبين للاسلام :
1- دعاة حُرية الأديان
2- دعاة التقريب بين الأديان قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
فالكافر الأصلي يكفر بنصوص القرآن والسنة ، أما المسلم المرتد فلا يطلق عليه حكم الكفر حتى تنتفي الموانع وتتحقق الشروط ويستتاب ويحكم الحاكم بكفره وردته
الناقض الرابع:(من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، وكالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه) :
1- من اعتقد أن شيئاً من الشرائع السابقه السماوية كاليهودية والنصرانية المحرّفة، أو القوانين الوضعية التي يضعها الناس خير من هدي محمّد صلى الله عليه وسلم وأنفع للناس، وأصلح ، فهو كافر خارج من الملة بإجماع المسلمين وإن حكم بما أنزل الله.
2- أمر الله بالتحاكم إلى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا *}
3-تحكيم شرع الله واجب في جميع أحوال الناس صغيرها وكبيرها ،
4-الحكم بغير ما انزل الله يكون كفرا في احوال:
1- اذا فضل حكم غير الله على حكم الله
2- اذا اعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله
3- اذا اعتقد أن حكم غير الله مساويا لحكم الله
4-من اعتقد أن حكم غير الله أصلح للعباد من غيره
قال الله تعالى{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. قال العلامة محمد بن إبراهيم يرحمه الله (وأما من جعل حكم الله حكماً له يفصل به ويقضي بموجبه، مع إيمانه بوجوب تحكيمه، وأنه أصلح للأمة من أي حكم وضعي، لكنه وقع منه الحكم في واقعة ما لغلبة هواه، ولطمع من الدنيا من مالٍ أو جاهٍ، مع علمه بتحريم حكمه هذا، فهذا كفره كفر لا يخرجه من الملة، لكنه مرتكب ظلماً وجوراً.
1- من اعتقد أن شيئاً من الشرائع السابقه السماوية كاليهودية والنصرانية المحرّفة، أو القوانين الوضعية التي يضعها الناس خير من هدي محمّد صلى الله عليه وسلم وأنفع للناس، وأصلح ، فهو كافر خارج من الملة بإجماع المسلمين وإن حكم بما أنزل الله.
2- أمر الله بالتحاكم إلى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا *}
3-تحكيم شرع الله واجب في جميع أحوال الناس صغيرها وكبيرها ،
4-الحكم بغير ما انزل الله يكون كفرا في احوال:
1- اذا فضل حكم غير الله على حكم الله
2- اذا اعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله
3- اذا اعتقد أن حكم غير الله مساويا لحكم الله
4-من اعتقد أن حكم غير الله أصلح للعباد من غيره
قال الله تعالى{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. قال العلامة محمد بن إبراهيم يرحمه الله (وأما من جعل حكم الله حكماً له يفصل به ويقضي بموجبه، مع إيمانه بوجوب تحكيمه، وأنه أصلح للأمة من أي حكم وضعي، لكنه وقع منه الحكم في واقعة ما لغلبة هواه، ولطمع من الدنيا من مالٍ أو جاهٍ، مع علمه بتحريم حكمه هذا، فهذا كفره كفر لا يخرجه من الملة، لكنه مرتكب ظلماً وجوراً.
الناقض الخامس:(من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر).
1-كره وبغض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كفر بالله تعالى،
وهو من صفات المنافقين
قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ *} فسماهم الله كفاراً
2- الكره الفطري ككره المرأة للتعدد، و كره المتوضئ بالماء البارد، قال عليه الصلاة والسلام: «وإسباغ الوضوء على المكاره»..
1-كره وبغض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كفر بالله تعالى،
وهو من صفات المنافقين
قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ *} فسماهم الله كفاراً
2- الكره الفطري ككره المرأة للتعدد، و كره المتوضئ بالماء البارد، قال عليه الصلاة والسلام: «وإسباغ الوضوء على المكاره»..
الناقض السادس:(الاستهزاء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قول الله تعالى : [التّوبَة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} ).
1- الاستهزاء توعد الله بالعذاب المهين من اتخذ آياته هزواً ولعباً ،
قال: {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *}.
2-الاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام، ، وإن كان المستهزيء هازلاً، وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} نزلت في قوم من المنافقين استهزأوا بالرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: مارأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: [التّوبَة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} رواه ابن جرير في تفسيره
3-الاستهزاء بالدين والشرع من صفات الكفّار قال تعالى : {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً *}. 4-الاستهزاء بالشريعة من صفات المنافقين قال تعالى : {إنما نحن مستهزؤن *الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون *}
5-الاستهزاء ولو لم يعلم المستهزيء أن فعله كفرا ،فالذين استهزؤا بالرسول والصحابةلم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر،.
6- يحرم الجلوس مع المستهزئين قال تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا *}
قال الحافظ ابن كثير (أي إنكم إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم، ورضيتم الجلوس معهم في المكان الذي يكفر فيه بآيات الله ويستهزأ بها، وأقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه) انتهى.
7- سبَّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بإجماع المسلمين
8-سب الصحابة بالجملة أو اتهامهم بالنفاق أو الردة كفر وردة بالإجماع،
9- الاستهزاء بأهل العلم والصلاح لأجل صلاحهم، وبالعلماء لأجل علمهم، كفر وردَّة عن الإسلام، لأنه استهزاء بدين الله الذي يحملونه.
وإن كانت السخرية بأشخاصهم، وصفاتهم الخَلقية أو الخُلقية، فهومحرَّم لقوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ}
1- الاستهزاء توعد الله بالعذاب المهين من اتخذ آياته هزواً ولعباً ،
قال: {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *}.
2-الاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام، ، وإن كان المستهزيء هازلاً، وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} نزلت في قوم من المنافقين استهزأوا بالرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: مارأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: [التّوبَة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} رواه ابن جرير في تفسيره
3-الاستهزاء بالدين والشرع من صفات الكفّار قال تعالى : {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً *}. 4-الاستهزاء بالشريعة من صفات المنافقين قال تعالى : {إنما نحن مستهزؤن *الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون *}
5-الاستهزاء ولو لم يعلم المستهزيء أن فعله كفرا ،فالذين استهزؤا بالرسول والصحابةلم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر،.
6- يحرم الجلوس مع المستهزئين قال تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا *}
قال الحافظ ابن كثير (أي إنكم إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم، ورضيتم الجلوس معهم في المكان الذي يكفر فيه بآيات الله ويستهزأ بها، وأقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه) انتهى.
7- سبَّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بإجماع المسلمين
8-سب الصحابة بالجملة أو اتهامهم بالنفاق أو الردة كفر وردة بالإجماع،
9- الاستهزاء بأهل العلم والصلاح لأجل صلاحهم، وبالعلماء لأجل علمهم، كفر وردَّة عن الإسلام، لأنه استهزاء بدين الله الذي يحملونه.
وإن كانت السخرية بأشخاصهم، وصفاتهم الخَلقية أو الخُلقية، فهومحرَّم لقوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ}
الناقض السابع:(السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قول الله تعالى : [البَقَرَة: 102]{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} )
1-السحر في اللغة :ما خفي ولطف سببه،
2--السحر في الشرع : عزائم ورقى، قراءات وطلاسم يتوصل بها إلى استخدام الشياطين لإلحاق الضرر بالمسحور.
3- السحر له حقيقة، تؤثر في نفس المسحور وفي عقله وإرادته، فينصرف عن شيءٍ ويميل لشيء،
4- السحر كفر وشرك لأن الساحر يتقرب الى الشياطين قال الله تعالى{وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}
ولأن الساحر يدعي علم الغيب {قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ}. 5-حكم الساحر ضربة بالسيف فقد صح هذا عن جماعة من الصحابة: منهم عمر بن الخطاب فعن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: فقتلنا ثلاث سواحر) رواه أحمد.
وحفصة فعن ابن عمر عن حفصة بنت عمر رضي الله عنهما أن جارية لها سحرتها فأقرت بالسحر، وأخرجته، فقتلتها، فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فغضب، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه فقال: جاريتها سحرتها أقرت بالسحر وأخرجته، قال: فكف عثمان رضي الله عنه، قال: وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره. ) رواه البيهقيوجندب في قصة قتله الساحر بين يدي أمير المدينة .رواها البيهقي وغيره
قال الإمام أحمد بن حنبل:
(صح عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الساحر) انتهى.
6- هل تقبل توبة السحر؟
إن تاب الساحر قُبلت توبته اذا كان قبل أن يقدر عليه على الصحيح من أقوال العلماء،
أما اذا كان بعد القدرة عليه فتقبل بينه وبين الله ويقتل حتى لا يتذرع أحد بالتوبة .
1-السحر في اللغة :ما خفي ولطف سببه،
2--السحر في الشرع : عزائم ورقى، قراءات وطلاسم يتوصل بها إلى استخدام الشياطين لإلحاق الضرر بالمسحور.
3- السحر له حقيقة، تؤثر في نفس المسحور وفي عقله وإرادته، فينصرف عن شيءٍ ويميل لشيء،
4- السحر كفر وشرك لأن الساحر يتقرب الى الشياطين قال الله تعالى{وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}
ولأن الساحر يدعي علم الغيب {قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ}. 5-حكم الساحر ضربة بالسيف فقد صح هذا عن جماعة من الصحابة: منهم عمر بن الخطاب فعن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: فقتلنا ثلاث سواحر) رواه أحمد.
وحفصة فعن ابن عمر عن حفصة بنت عمر رضي الله عنهما أن جارية لها سحرتها فأقرت بالسحر، وأخرجته، فقتلتها، فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فغضب، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه فقال: جاريتها سحرتها أقرت بالسحر وأخرجته، قال: فكف عثمان رضي الله عنه، قال: وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره. ) رواه البيهقيوجندب في قصة قتله الساحر بين يدي أمير المدينة .رواها البيهقي وغيره
قال الإمام أحمد بن حنبل:
(صح عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الساحر) انتهى.
6- هل تقبل توبة السحر؟
إن تاب الساحر قُبلت توبته اذا كان قبل أن يقدر عليه على الصحيح من أقوال العلماء،
أما اذا كان بعد القدرة عليه فتقبل بينه وبين الله ويقتل حتى لا يتذرع أحد بالتوبة .
الناقض الثامن:
(مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : [المَائدة: 51]{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ).
1- المظاهرة هي مناصرة المشركين على المسلمين
قال تعالى : {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ *وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ *}. 2- حكم من يتولى المشركين كحكمهم فقال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
3- التولي كفر وردة والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب ، وهي المحبة والمودة لهم ، واتخاذهم أصدقاء
قال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
فالموالاة للمؤمنين والمعاداة للمشركين أوثق عرى الإيمان4- الاستعانة بالكفار في القتال:
الاستعانة بالكفار في قتال كفار آخرين، جائز ،وأما الاستعانة بالكفار على قتال بغاة مسلمين، فقد جائز عند الحاجة اليه لصد الظلم والعدوان
(مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : [المَائدة: 51]{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ).
1- المظاهرة هي مناصرة المشركين على المسلمين
قال تعالى : {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ *وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ *}. 2- حكم من يتولى المشركين كحكمهم فقال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
3- التولي كفر وردة والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب ، وهي المحبة والمودة لهم ، واتخاذهم أصدقاء
قال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
فالموالاة للمؤمنين والمعاداة للمشركين أوثق عرى الإيمان4- الاستعانة بالكفار في القتال:
الاستعانة بالكفار في قتال كفار آخرين، جائز ،وأما الاستعانة بالكفار على قتال بغاة مسلمين، فقد جائز عند الحاجة اليه لصد الظلم والعدوان
الناقض التاسع:(من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلَّم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام، فهو كافر).
1- شريعة الاسلام ناسخة لجميع الشرائع ، توجب على كل البشر الدخول في الاسلام قال تعالى{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلاَمُ} أي لا دين عند الله يقبله سوى الإسلام،وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِْسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}.
ومن آمن بشريعة محمد فيلزمه الإيمان بعموم رسالته ، وإلا لم ينفعه إيمانه ذلك.وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار».رواه البخاري.
1- شريعة الاسلام ناسخة لجميع الشرائع ، توجب على كل البشر الدخول في الاسلام قال تعالى{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلاَمُ} أي لا دين عند الله يقبله سوى الإسلام،وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِْسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}.
ومن آمن بشريعة محمد فيلزمه الإيمان بعموم رسالته ، وإلا لم ينفعه إيمانه ذلك.وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار».رواه البخاري.
الناقض العاشر: (الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى: [السَّجدَة: 22]{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ *}).
1-الإعراض عن دين الله فيعرض عن تعلم أصول الدين، لا يتعلمه ولا يعمل به، فيكفر بهذا الإعراض والترك، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ}.
2- نفى الله الإيمان عمن أتى بالقول، ولم يأت بالعمل قال تعالى : (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ *}.
3- الإعراض هو التولي عن الطاعة والإعراض عنها.4-يتحقق عدم الإعراض عن دين الله، بفعل شيء ما أوجبه الإسلام من الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى
(فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه و سلم) انتهى.
(ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره )
من تكلم بكلمة الكفر هازلاً، أو لاعباً كفر عند جميع العلماء، ولا اعتبار باعتقاده
والخائف على ماله أو جاهه لا عذر له بالكفر ، أما المكره إكراهاً ملجئاً قال تعالى : {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِْيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *}
1-الإعراض عن دين الله فيعرض عن تعلم أصول الدين، لا يتعلمه ولا يعمل به، فيكفر بهذا الإعراض والترك، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ}.
2- نفى الله الإيمان عمن أتى بالقول، ولم يأت بالعمل قال تعالى : (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ *}.
3- الإعراض هو التولي عن الطاعة والإعراض عنها.4-يتحقق عدم الإعراض عن دين الله، بفعل شيء ما أوجبه الإسلام من الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى
(فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه و سلم) انتهى.
(ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره )
من تكلم بكلمة الكفر هازلاً، أو لاعباً كفر عند جميع العلماء، ولا اعتبار باعتقاده
والخائف على ماله أو جاهه لا عذر له بالكفر ، أما المكره إكراهاً ملجئاً قال تعالى : {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِْيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *}
د.أحمد بن صالح الطويان
الناقض الثاني:(من جعل بينه وبين الله وسائط، يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، كفر إجماعاً):
3 التعليقات:
يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا
اتشرف بزيارتكم الى مدونتي
http://alaslam-ahmd.blogspot.com
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا