أختاه هل تريدين السعادة ؟
محاضرة للشيخ : علي عبد الخالق القرني
مقدمة :
أيتها الأخوات أيتها الأمهات هل تُردْن السعادة؟ هل تُردْن السكينة؟ هل تُردْن الأمن والطمأنينة؟ هل تُردْن ذلك في الدنيا والآخرة؟ أم تُردْنها في وقت غير وقت من هذه الأوقات؟ إني لأقول لَكنَّ: إن السعادة سعادتان؛ دنيوية مؤقَّتة بعمر قصير محدود، من طلبها مجردة وحدها فسينسى ذلك في غمسة واحدة يُغمسها في جهنم. يُؤتَى بأَنعَم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة، ثم يقال له: هل مرَّ بك خير قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب. فينسى كل نعيم ولذة في الحياة بغمسة واحدة يُغمسها في النار. نعوذ بالله من النار. أما السعادة الثانية: فهي سعادة أخروية دائمة لا انقطاع لها -أبدًا- وهذه هي المطلوبة. فلو حصل للإنسان في حياته ما حصل من التعاسة والشقاء لم يكن بعد ذلك نادمًا أبدًا؛ لأن غمسة واحدة في الجنة تُنسيه تلك الآلام، وتُنسيه ذلك الشقاء وتلك التعاسة.
مكانة المرأة في الجاهلية
وصايا للمرأة المسلمة
نماذج من النساء الصالحات
المؤامرة الكبرى على المرأة المسلمة
أخبار وأحداث مؤلمة
أسماء بنت أبي بكر وحملها هم الإسلام
تحذير للنساء وتذكير ونذير
الأسئلة
عناصر المحاضرة :
أنواع السعادةمكانة المرأة في الجاهلية
وصايا للمرأة المسلمة
نماذج من النساء الصالحات
المؤامرة الكبرى على المرأة المسلمة
أخبار وأحداث مؤلمة
أسماء بنت أبي بكر وحملها هم الإسلام
تحذير للنساء وتذكير ونذير
الأسئلة
0 التعليقات: